أسس العرب القادمون من المملكة العربية السعودية الحديثة ، ولا سيما الحجاز ، الراشدين (632-661) ، والأمويين (661-750) ، والعباسيين (750-1517) ، والفاطميين (909-1171). من القرن العاشر إلى أوائل القرن العشرين ، كانت مكة والمدينة تحت سيطرة حاكم عربي محلي يُعرف باسم شريف مكة ، ولكن في معظم الأوقات كان الشريف يدين بالولاء لحاكم إحدى الإمبراطوريات الإسلامية الكبرى المتمركزة في بغداد ، القاهرة أو اسطنبول. معظم ما تبقى من المملكة العربية السعودية عاد إلى الحكم القبلي التقليدي. [79] [80]
معركة بدر في 13 مارس 624 م
خلال معظم القرن العاشر ، كان القرامطة الإسماعيليون والشيعة أقوى قوة في الخليج الفارسي. في عام 930 ، نهب القرامطة مكة ، مما أثار غضب العالم الإسلامي ، لا سيما مع سرقة الحجر الأسود. [81] في 1077-1078 ، هزم شيخ عربي يُدعى عبد الله بن علي العيوني القرامطة في البحرين والأحساء بمساعدة الإمبراطورية السلجوقية الكبرى وأسس السلالة الأيونية. فيما بعد ، خضعت إمارة العيونيين للتوسع مع امتداد أراضيها من نجد إلى الصحراء السورية. [84] تم الإطاحة بهم من قبل أوسفوريد في عام 1253. [85] ضعف حكم أوسفور بعد أن استولى الفرس على هرمز على البحرين والقطيف عام 1320. [86] أتى التابعون لأرمز ، سلالة الشيعة الجروانية لحكم شرق شبه الجزيرة العربية في القرن الرابع عشر. [87] [88] سيطر الجابريون على المنطقة بعد الإطاحة بالجروانية في القرن الخامس عشر واشتبكوا مع هرمز لأكثر من عقدين على المنطقة بسبب عائداتها الاقتصادية ، حتى وافقوا أخيرًا على دفع الجزية عام 1507. [87] استولت قبيلة المنتفق لاحقًا على المنطقة وخضعت للسيطرة العثمانية. ثم ثارت قبيلة بني خالد ضدهم في القرن السابع عشر وسيطرت عليهم. امتد حكمهم من العراق إلى عُمان في أوجها ، وهم أيضًا خضعوا للسيادة العثمانية.
الحجاز العثماني
المقال الرئيسي: العصر العثماني في تاريخ المملكة العربية السعودية
في القرن السادس عشر ، أضاف العثمانيون البحر الأحمر وساحل الخليج الفارسي (الحجاز وعسير والأحساء) إلى الإمبراطورية وادعوا السيادة على المناطق الداخلية. كان أحد الأسباب هو إحباط المحاولات البرتغالية لمهاجمة البحر الأحمر (ومن هنا الحجاز) والمحيط الهندي. تفاوتت درجة سيطرة العثمانيين على هذه الأراضي على مدى القرون الأربعة التالية مع تقلب قوة أو ضعف السلطة المركزية للإمبراطورية. ساهمت هذه التغييرات في حالة عدم اليقين في وقت لاحق ، مثل الخلاف مع شرق الأردن حول إدراج سنجق معان ، بما في ذلك مدينتي معان والعقبة. [بحاجة لمصدر]
تأسيس سلالة سعود
انظر أيضاً: توحيد المملكة العربية السعودية
خريطة أطلس لشبه الجزيرة العربية والمنطقة الأوسع عام 1883
بدأ ظهور ما كان سيصبح العائلة المالكة السعودية ، المعروفة باسم آل سعود ، في نجد في وسط الجزيرة العربية في فبراير 1727 ، [95] [96] عندما انضم محمد بن سعود ، مؤسس السلالة ، إلى القائد الديني محمد بن عبد الوهاب ، [97] مؤسس الحركة الوهابية ، شكل متشدد متشدد من الإسلام السني. شكل هذا التحالف في القرن الثامن عشر زخمًا أيديولوجيًا للتوسع السعودي ولا يزال أساس حكم السلالات السعودية اليوم. [99]
في عام 1727 ، توسعت إمارة الدرعية التي تأسست في المنطقة المحيطة بالرياض بسرعة وسيطرت لفترة وجيزة على معظم أراضي المملكة العربية السعودية الحالية ، [100] حيث أقالت كربلاء عام 1802 ، واستولت على مكة عام 1803. الوالي العثماني لمصر محمد علي باشا. [101] أُنشئت إمارة نجد الأصغر بكثير في عام 1824. وطوال الفترة المتبقية من القرن التاسع عشر ، تنازع آل سعود على المناطق الداخلية لما كان سيصبح المملكة العربية السعودية مع عائلة حاكمة عربية أخرى ، وهي آل رشيد ، التي حكمت إمارة الجبل. شمر. بحلول عام 1891 ، انتصر آل رشيد ودفع آل سعود إلى المنفى في الكويت.
المصدر
مكتب محاماة الدمام
المملكة العربية السعودية الحديثة
