على الرغم من أن المدارس رسميًا لديها قواعد سلوك صارمة للغاية ، إلا أن العديد من المعلمين يجدون في الممارسة العملية الطلاب غير قابلين للإدارة ولا يفرضون الانضباط على الإطلاق.
عندما تكون أحجام الفصول الدراسية في العادة من 40 إلى 50 طالبًا ، فإن الحفاظ على النظام في الفصل الدراسي يمكن أن يحول المعلم عن التدريس ، مما يترك فرصة ضئيلة للتركيز والتركيز على ما يتم تدريسه. رداً على ذلك ، قد يركز المعلمون انتباههم على الطلاب المتحمسين ، متجاهلين الطلاب الباحثين عن الاهتمام والمزعجين. والنتيجة هي أن الطلاب المتحمسين ، الذين يواجهون طلبات امتحانات القبول بالجامعة ، يتلقون موارد غير متناسبة. بالنظر إلى التركيز على الحصول على مقاعد جامعية ، قد يعتبر المسؤولون والمحافظون هذه السياسة مناسبة.
وجوب تكريم حقوق الطلاب
المقال الرئيسي: الانضباط في المدارس الديمقراطية على غرار Sudbury
تزعم المدارس الديمقراطية على طراز سودبيري أن السلطة القائمة على أساس شعبي يمكن أن تحافظ على النظام بشكل أكثر فعالية من السلطة الديكتاتورية للحكومات والمدارس على حد سواء. كما يزعمون أن الحفاظ على النظام العام في هذه المدارس أسهل وأكثر فاعلية من أي مكان آخر. في المقام الأول لأن القواعد واللوائح يضعها المجتمع ككل ، ومن ثم فإن جو المدرسة هو جو الإقناع والتفاوض ، وليس المواجهة حيث لا يوجد أحد لمواجهته. يجادل أنصار المدارس الديمقراطية النموذجية في سودبيري بأن المدرسة التي لديها قوانين جيدة وواضحة ، تم تمريرها بشكل عادل وديمقراطي من قبل المجتمع المدرسي بأكمله ، ونظام قضائي جيد لفرض هذه القوانين ، هي مدرسة يسود فيها الانضباط المجتمعي ، وفيها يتطور مفهوم القانون والنظام المعقد بشكل متزايد ، ضد المدارس الأخرى اليوم ، حيث القواعد تعسفية ، والسلطة مطلقة ، والعقاب متقلب ، والإجراءات القانونية غير معروفة.
المخاطر المهنية
يواجه المعلمون العديد من المخاطر المهنية في مجال عملهم ، بما في ذلك الإجهاد المهني ، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والبدنية للمعلمين ، وإنتاجيتهم ، وأداء الطلاب. يمكن أن يكون سبب الإجهاد هو التغيير التنظيمي ، والعلاقات مع الطلاب ، وزملائهم المعلمين ، والموظفين الإداريين ، وبيئة العمل ، وتوقعات الاستبدال ، وساعات العمل الطويلة مع عبء العمل الثقيل ، وعمليات التفتيش. المعلمون أيضًا معرضون لخطر كبير للإرهاق المهني. [44]
وجدت دراسة أجريت عام 2000 أن 42٪ من معلمي المملكة المتحدة يعانون من ضغوط مهنية ، وهو ضعف الرقم بالنسبة للمهنة المتوسطة. وجدت دراسة أجريت عام 2012 أن المعلمين عانوا من ضعف معدل القلق والاكتئاب والتوتر مقارنة بالعاملين العاديين.
هناك عدة طرق للتخفيف من المخاطر المهنية للتدريس. قد تكون التدخلات التنظيمية ، مثل تغيير جداول المعلمين ، وتوفير شبكات الدعم والتوجيه ، وتغيير بيئة العمل ، وتقديم الترقيات والمكافآت ، فعالة في المساعدة على تقليل الإجهاد المهني بين المعلمين. كما تستخدم التدخلات على المستوى الفردي ، بما في ذلك التدريب على إدارة الإجهاد والاستشارة ، لتخفيف الضغط المهني بين المعلمين.
المصدر
كتاب التربية البدنية والدفاع عن النفس ثالث متوسط
ضغوط مهنية
